كيف تحافظ البرمجيات الحرة على خصوصيتنا ؟

كيف تحافظ البرمجيات الحرة على خصوصيتنا ؟

لكل برنامج أو تطبيق شيفرة مصدرية برمجية وبعض البرامج والتطبيقات تجعل مصدرها مغلقا أي أن أحدا لا يمكنه الإطلاع عليه إلا مطور البرنامج ! وهذا الذي يدفعنا لبداية الشك في هذا التطبيق أو البرنامج فربما يتوفر على أسطر برمجية مريبة أو أن هدفها إرسال بياناتنا ومعلوماتنا إلى مطوري البرامج كمكاننا أو إهتماماتنا أو حتى أصدقائنا ! ربما تعتقد أن هذا غير ضار وليس له أي خطورة تذكر ؛ لكن هناك جزءا مظلما دائما ، فالبيانات يمكن أن تكون عرضة للبيع !

بينما البرمجيات الحرة توفر لك الشيفرة المصدرية للبرنامج وتخولك معرفة ما يقوم به كل سطر من هذا البرنامج ؛ و تتيح لك الإطلاع  عليه بكل سهولة ، وكما قلنا مسبقا ففائدة هذه الخاصية تكمن في معرفة كل سطر ودوره .

بالتأكيد إن لم تكن مبرمجا فلن تفهم ما يعنيه ذلك السطر البرمجي فقط المبرمجون هم من يستطيعون معرفة ما تفعله تلك الشيفرة وفي حال إكتشف المبرمجون أي سطر أو سطور برمجية تقوم بإرسال بيانات لك فمن المؤكد أنهم سيحذرون من البرنامج أو حتى يراسلوا الفريق المطور للبرنامج لحماية مستخدمي هذا البرنامج .

وهنا خاصية جميلة جدا للبرامج الحرة ، ألا وهي أن أي مبرمج مبتدئ يمكنه أن يزيد إطلاعه و يوسع دائرة معرفته بلغة البرمجة التي يتعلمها أو حتى بناء برامج مبنية عنها ! ؛ وهذا بالطبع ما نراه اليوم على نظام جنو/لينكس من تعدد للواجهات والتوزيعات وحتى البرامج فمثلا متصفح ماكستون الذي أكتب منه هذه الأسطر مبني أساسا على متصفح كروميوم وهو النسخة المفتوحة المصدر من جوجل كروم كما أن متصفح ماكستون غني بالمميزات التي لا يسع ذكرها وهذا نتيجة لفتح المصدر! .

كما عليك أن تعلم أن لرخص البرمجيات الحرة شروطا وقوانين بها يتم تنظيم العمل !

ملاحظة : هذه مجرد تدوينة سريعة لم تكن إلا فكرة أعطاها لي صديق أشكره من هذا المنبر :)